
الله يقول عن الرساليين والرسل: {الَّذِينَ يُبَلغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ}(الأحزاب39) إذا لم يكن عملنا هو لتعزيز محبة الله في نفوسنا فنكون كمن قال عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذاِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(المائدة54)، إذا لم تكن مراكزنا لبناء هذا النوع من الناس... أما إذا نشأنا على حالة نكون معها جديرين بأن يستبدل الله بنا غيرنا نكون معها نخشى من ظلنا، ونخاف من ظلنا، ونخاف من كل شيء دون الله مهما كان صغيراً، ولا نخاف من سخط الله وبطشه وعذابه.
أولسنا من نقول: الله أكبر في صلاتنا؟ أولسنا من نردد الله أكبر في أذاننا؟ ونردد الله أكبر على ألسنتنا؟ ونردد الله أكبر أيضاً ضمن شعارات هذا العمل الذي نحن فيه، فعندما يكون في الواقع أن كل شيء من جانب الآخرين يبدو كبيراً، كل ما يخوفوننا به يبدو أكبر
اقراء المزيد